أن تضع حُلما نصب عينيك.. أن تتعالى على الخوف الذي قد يسكنك و أنت تشق طريقا لا يخلو من الظلمات؛ أي كان نوع هذه الظلمات ! أن يكون عزمك على السير بإتجاه حلمك كاتما لوساوس النفس بالركون و الرضوخ و الإستكانة، كلّها مٌلبّسة براحة البال و الطمأنينة.. أن تؤمن حقا بقناعاتك التي طالما دندنتها على كرسيّ المتأمّل؛ أنّ الدنيا دار كدح و كبد، الدنيا دار العسي الدائم و لا سكون فيها.. أن تهب الروح الفرصة كي ترى مدى إتساعها و مدى عمقها و إلى أيّ حدّ تؤمن بأحلامها و طموحاتها.. في الدرب ستسمع الجلجلات أنّك لا تستطيع و لا يمكنك بلوغ مُناك مع وعورة الطريق، و أن ابحث عن حلم بديل في طريق لا تزدحم فيها المصاعب، و أن انتظر ففي الإنتظار صبر مثمر.... ستلاقي من يرسم لك أحلامك أنها مستحيلة و أن هذه الدنيا لن تتسع إلى تحقيقها... قد تخذلك نفسك و يخيبك الأقربون و هم لا يدرون و لن تجد سبيلا أمامك إلا الإنتصار لحلمك. الإنتصار لن يتحقق إلا بمقاومة النفس أولا و آخرا !
-----------------------
خولة
21/11/2014
-----------------------
خولة
21/11/2014
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
مُروركم يُسعدني.. :)