الجمعة، 21 نوفمبر 2014

في الطريق إلى "حُلم" ..

أن تضع حُلما نصب عينيك.. أن تتعالى على الخوف الذي قد يسكنك و أنت تشق طريقا لا يخلو من الظلمات؛ أي كان نوع هذه الظلمات ! أن يكون عزمك على السير بإتجاه حلمك كاتما لوساوس النفس بالركون و الرضوخ و الإستكانة، كلّها مٌلبّسة براحة البال و الطمأنينة.. أن تؤمن حقا بقناعاتك التي طالما دندنتها على كرسيّ المتأمّل؛ أنّ الدنيا دار كدح و كبد، الدنيا دار العسي الدائم و لا سكون فيها.. أن تهب الروح الفرصة كي ترى مدى إتساعها و مدى عمقها و إلى أيّ حدّ تؤمن بأحلامها و طموحاتها.. في الدرب ستسمع الجلجلات أنّك لا تستطيع و لا يمكنك بلوغ مُناك مع وعورة الطريق، و أن ابحث عن حلم بديل في طريق لا تزدحم فيها المصاعب، و أن انتظر ففي الإنتظار صبر مثمر.... ستلاقي من يرسم لك أحلامك أنها مستحيلة و أن هذه الدنيا لن تتسع إلى تحقيقها... قد تخذلك نفسك و يخيبك الأقربون و هم لا يدرون و لن تجد سبيلا أمامك إلا الإنتصار لحلمك. الإنتصار لن يتحقق إلا بمقاومة النفس أولا و آخرا !

-----------------------
خولة
21/11/2014



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مُروركم يُسعدني.. :)

دليلُ محبّتكم الفعّالة لطفلكم في عامه الأوّل

لأنّكم رفاق العُمر قبل بدايته، لأنّكم الأرض الأولى التي يزرع فيها الطفل خطواته، لأنّكم من ترمون حجر الأساس في بناءِ الرحلةِ الذي ترجون ك...