تَعَالْ
.. !
أحدثك عن همسة قلبي ذات شغف رقصت له روحي
، عن دمعي -ماء الروح- ذات شوق ألهب قلبي..
أحدثك عن حكايات طويتها في قلبي ، و خبأتها
-هناك -بإتقان كما نخبئ ثوب العيد..
تَعَالْ
.. !
أحدثك عن دهشة أصابتني و أنا أرسم حلماً
و ألونه بابتسامة يرسلها عميق فؤادي إذ تغشاه الحنين مع الودّ..
أحدثك عن معزوفات القلب الشادي الطروب
لأحلام نقية كما الصبح وحلوة كما الحلوى..
تَعَالْ
.. !
أحدثك عن تأملاتي، عن شكوكي التي أتعبتني،
عن يقيني كلما تجلّى جوابه لروحي التائهة، عن ظمئي وإرتوائي، عن صحراء في نفسي ذات
ملل و جنة في صدري ذات محبة..
أحدثك عن ندائي إليه " أَنَّى يَكُونُ
لِي" إذا ألقت بي نفسي في يم الإياس ..و عن انقاذه لي إذ أسمع قلبي "كَذَلِكِ
قَالَ رَبُّكِ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ"
..
تَعَالْ
.. !
أحدثك عن وجعي كلما جافتني كلماتي، وأعرضت
عن معانِيَّ.. يتفطّر قلبي لهجرها وتتورّم روحي
!
أحدثك عن بنيّات أفكاري وهي تراودني،فتغريني،
أهرول إليها فألقاها على شاطئ خاطرة، فيها أُبْحِرُ و لا أهاب غرقاً..
تَعَالْ
.. !
أحدثك عن سَيْرِي إليه، عن تَعَثُّر خطوي،
عن عُدَّتي الضئيلة، عن دروب النفس المُوحِلة .. عن نوره الذي ينساب في قلبي كلما ظننتني
أهْلَكْ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
مُروركم يُسعدني.. :)