نظرات تغرق في غمام الأسئلة، سماء حبلى بالأجوبة ..
أحلام يرسمها صبيّ على الشاطئ. تُرسل موجة يديها، تمحُو الرسم. يُعاود الصبيّ رسمه المحفور في أرض خياله الصلبة ..
يجلس الوفاء على مقعد خشبُه زيتون يئنّ حنينا لجذوره المدفونة في أرض بعيدة. مسترخيا يشعل الوفاء سيجارة الأشواق، يسبح في دخانها الحارق حتّى يطفئها دمع مُحرّر من احتباس وجعيّ ..
نافذة لا تغلق عينيها عن حديقة وردها لا يذبل؛ يهزم موسم الجفاف الممتدّ ..
دلو يرتمي في الأعماق فيُملأ ذكرياتً تُظمئ النسيان حتّى ينتفي، قبل الوجود ينتفي ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
مُروركم يُسعدني.. :)