الاثنين، 17 أبريل 2017

مشهدٌ يتكلّم

نظرات تغرق في غمام الأسئلة، سماء حبلى بالأجوبة ..

أحلام يرسمها صبيّ على الشاطئ. تُرسل موجة يديها، تمحُو الرسم. يُعاود الصبيّ رسمه المحفور في أرض خياله الصلبة  ..

يجلس الوفاء على مقعد خشبُه زيتون يئنّ حنينا لجذوره المدفونة في أرض بعيدة. مسترخيا يشعل الوفاء سيجارة الأشواق، يسبح في دخانها الحارق حتّى يطفئها دمع مُحرّر من احتباس وجعيّ ..

نافذة لا تغلق عينيها عن حديقة وردها لا يذبل؛ يهزم موسم الجفاف الممتدّ  ..

دلو يرتمي في الأعماق فيُملأ ذكرياتً تُظمئ النسيان حتّى ينتفي، قبل الوجود ينتفي ..

سِرب حمام يحطّ في باحة الروح لا يطلب خبزا؛ يُقرئها سلاما به تسكن ..

درب طويل يرفع ستار النهاية الواهمة؛ تسترسل الحكايا تترا، يضجّ الخاطر راضيا!
..
تونس 
17-04-2017

https://soundcloud.com/shady-shalaby-6/ya-msafer-wahdak-ouddrshady



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مُروركم يُسعدني.. :)

دليلُ محبّتكم الفعّالة لطفلكم في عامه الأوّل

لأنّكم رفاق العُمر قبل بدايته، لأنّكم الأرض الأولى التي يزرع فيها الطفل خطواته، لأنّكم من ترمون حجر الأساس في بناءِ الرحلةِ الذي ترجون ك...