الأحد، 15 أكتوبر 2017

خاطرة ..



اتصلت بي باكرا لتخبرني أن لا داعي لأمر اتّفقنا عليه وأنّه قد انتقل إلى جوار ربّه؛ انشقّ طريق مرضه المضني وابتلعه الرحيل! أغلقت الهاتف وفكري لا يبرح شاطئ فكرة الرحيل.
كيف لنا أن نعتاد الرحيل وهو يفجع القلب كلّ مرّة كأنّه يتعرّف عليه للمرّة الأولى!
استدعت ذاكرتي كلّ الراحلين، أتت بصورهم التي تفيض حياة تترا. حضروا يهزمون الغياب بوجوهم المضيئة نجوما في ليلة ظلماء. تأمّلهم القلب بعيون الشوق، ثمّ قال:
وما الذي يجرح في الرحيل؛ هل هو الغياب القاسي أم هذا الحضور المستحيل؟!


      
    


..
14-10-2017

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مُروركم يُسعدني.. :)

دليلُ محبّتكم الفعّالة لطفلكم في عامه الأوّل

لأنّكم رفاق العُمر قبل بدايته، لأنّكم الأرض الأولى التي يزرع فيها الطفل خطواته، لأنّكم من ترمون حجر الأساس في بناءِ الرحلةِ الذي ترجون ك...