الخميس، 9 نوفمبر 2017

أنا والليل


أنا والليل
ولغة نأوي إليها؛
ننسج بالحرف فرحا خفيا خفِرا
تبسط اللغة الكلم وطنا رحبا يحتوينا
تُهزَمُ الجغرافيا في حضرتنا
تنسحب المسافة خاشعة أمام وصل أبديّ وثيق
¤ ¤ ¤
أنا والليل
وأغنية تزهر في الفؤاد؛
جبلا عاليا لا يصعده سوانا
مطرا نديّا لا يروي سوانا
تبتّلا لا يصغيه سوانا
سوى ربّ واسع مجيب
¤ ¤ ¤
أنا والليل
وأحلام تنبت فوق كفّاي المبسوطين حقلا؛
زهور زعفران
بها أعدّ قلادة توشّح صدرك الصافي
ربابا يحجب الأوجاع
بنفسجا لا يحمِلُ إلّا عبقك
¤ ¤ ¤
أنا و الليل
وابتسامتك المعلـّقة في سمائي؛
نجما بضيائه أتوضّأ
ترتيلا صادقا يُرقِي روحي
قمرا ينير دجى الطريق الطويل
¤ ¤ ¤
أنا والليل
والصمت المثقل بالمعاني
رسائلا تملأ المدى
تخترق حُجُب الشوق
يُسفِر وجهك
أنيس وحشتي
 سلوى وحدتي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مُروركم يُسعدني.. :)

دليلُ محبّتكم الفعّالة لطفلكم في عامه الأوّل

لأنّكم رفاق العُمر قبل بدايته، لأنّكم الأرض الأولى التي يزرع فيها الطفل خطواته، لأنّكم من ترمون حجر الأساس في بناءِ الرحلةِ الذي ترجون ك...