مَا أحوجنا إلى عقلٍ بِــوِسْعِ السّمـاء و ارتِقائِها حتّى نحيا بِـخيرٍ على هذه الأرض الطيّبهْ..
مَا أحوجنا إلى من يَحْكِينَا "أنا" و "أنت" بضمير جمع "نحن" فـيحمل همّنا و يحلم بإصلاح حالنا.. ما أحوجني إلى من يحويني و أحتويه ؛ أبدًا لا يَنْظُرُني كفريقٍ منبُوذٍ و لا أرَهُ كـفِرْقَةٍ مُتطرّفهْ ! بل نَرانَا جَمعًا شَمْلًا مُلتحِمًا مُتَّحِدًا صفًّا مَرصُوصًا و بُنْيَانًا مُتماسِكا، يَدًا بِـيدٍ نُشيّدُ إنسانيّتنا و قلبًا يحنو على قلبٍ و عقلاً يَسَعُ عقْلا و يحترم مبادئه...
ما أحوجني إلى نصيحتك فإنّما "الدين النصيحة" كما قال إمامنا صلّى الله عليه و سلّم.. ما أحوجني إلى كلماتك الطيّبة تُقوِّمُنِي و لا تَقْصِمُنِي "وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ" (1).. ما أحوجني إلى خِطاباتِك النّاقدة لِـنهْجِيَ فأنا لستُ فوق النّقد و لا أدّعي كمالًا ؛ لكن هلَّا اتّسَع صدرُك و بالصّبرِ انشرحْ ! هَلّا صَبرت على أخٍ لك علّهُ رأى القضيّة من زاوية لزاويتك مُغايرة.. أ لم يقُل موسى لعبدٍ لله صالحٍ "لَقَدْ جِئْتَ شَيْئًا إِمْرًا" (2) ثمّ زَاده " لَّقَدْ جِئْتَ شَيْئًا نُّكْرًا" (3) لِـيعلم خِتاما حِكمَ القصص و سلامة نهج صاحبه.. أخي لماذا تسارع بوضع سبّابتك على الزّناد قبل أن تتحقّق أ هُو عدوٌّ أم وليٌّ حميم ؟! أخي هذه النّار ستنهشُك و تنهشني فأنا أنت و أنت أنا.. هذه الشّجرة تُظلّلُنا سويًّا فَـلِمَ قَطعتَهَا !! لِمَ تتعجّلُ و سنّةُ الله أنّ الفسيلة ليس في يوم تُصبح ثمرةً تُشبِعُك !
أخي هَــاتِ يديك نقهر الصّغائر و نتجاوزُ الفُروقات و نُذيبُ ضُغُونَ نفوسنا الضّعيفة على دِفْء الأخوّة و المحبّة.. أخي هَــاتِ يُمنَـاك صافحني و لـنمضي سوّيا فلا بقيّة لقومٍ تنازعُوا "وَلاَ تَنَازَعُواْ فَتَفْشَلُواْ وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُواْ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ" (4)
(1) القرآن الكريم - سورة آل عمران - من الآية 159
(2) القرآن الكريم - سورة الكهف - من الآية 71
(3) القرآن الكريم - سورة الكهف - من الآية 74
(4) القرآن الكريم - سورة الأنفال - من الآية 46
مَا أحوجنا إلى من يَحْكِينَا "أنا" و "أنت" بضمير جمع "نحن" فـيحمل همّنا و يحلم بإصلاح حالنا.. ما أحوجني إلى من يحويني و أحتويه ؛ أبدًا لا يَنْظُرُني كفريقٍ منبُوذٍ و لا أرَهُ كـفِرْقَةٍ مُتطرّفهْ ! بل نَرانَا جَمعًا شَمْلًا مُلتحِمًا مُتَّحِدًا صفًّا مَرصُوصًا و بُنْيَانًا مُتماسِكا، يَدًا بِـيدٍ نُشيّدُ إنسانيّتنا و قلبًا يحنو على قلبٍ و عقلاً يَسَعُ عقْلا و يحترم مبادئه...
ما أحوجني إلى نصيحتك فإنّما "الدين النصيحة" كما قال إمامنا صلّى الله عليه و سلّم.. ما أحوجني إلى كلماتك الطيّبة تُقوِّمُنِي و لا تَقْصِمُنِي "وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ" (1).. ما أحوجني إلى خِطاباتِك النّاقدة لِـنهْجِيَ فأنا لستُ فوق النّقد و لا أدّعي كمالًا ؛ لكن هلَّا اتّسَع صدرُك و بالصّبرِ انشرحْ ! هَلّا صَبرت على أخٍ لك علّهُ رأى القضيّة من زاوية لزاويتك مُغايرة.. أ لم يقُل موسى لعبدٍ لله صالحٍ "لَقَدْ جِئْتَ شَيْئًا إِمْرًا" (2) ثمّ زَاده " لَّقَدْ جِئْتَ شَيْئًا نُّكْرًا" (3) لِـيعلم خِتاما حِكمَ القصص و سلامة نهج صاحبه.. أخي لماذا تسارع بوضع سبّابتك على الزّناد قبل أن تتحقّق أ هُو عدوٌّ أم وليٌّ حميم ؟! أخي هذه النّار ستنهشُك و تنهشني فأنا أنت و أنت أنا.. هذه الشّجرة تُظلّلُنا سويًّا فَـلِمَ قَطعتَهَا !! لِمَ تتعجّلُ و سنّةُ الله أنّ الفسيلة ليس في يوم تُصبح ثمرةً تُشبِعُك !
أخي هَــاتِ يديك نقهر الصّغائر و نتجاوزُ الفُروقات و نُذيبُ ضُغُونَ نفوسنا الضّعيفة على دِفْء الأخوّة و المحبّة.. أخي هَــاتِ يُمنَـاك صافحني و لـنمضي سوّيا فلا بقيّة لقومٍ تنازعُوا "وَلاَ تَنَازَعُواْ فَتَفْشَلُواْ وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُواْ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ" (4)
(1) القرآن الكريم - سورة آل عمران - من الآية 159
(2) القرآن الكريم - سورة الكهف - من الآية 71
(3) القرآن الكريم - سورة الكهف - من الآية 74
(4) القرآن الكريم - سورة الأنفال - من الآية 46
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
مُروركم يُسعدني.. :)